هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 حقوق الإنسان في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القانوني
محاور محترف
محاور محترف



عدد الرسائل : 124
المدينة : من أجل الانضمام لمجموعة المحاورين القانونيين لمدينتك
الكلية : فرصة لتتعارف مع المحاورين القانونيين بكليتك،و لإنشاء فرق بحث و تعاون .
التخصص : فرصة للتعرف على الأعضاء ذوو التخصصات المتشابهة .
المستوى الحواري :
حقوق الإنسان في الإسلام Left_bar_bleue0 / 1000 / 100حقوق الإنسان في الإسلام Right_bar_bleue

عدد النقاط : 5924
تاريخ التسجيل : 01/06/2008

حقوق الإنسان في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: حقوق الإنسان في الإسلام   حقوق الإنسان في الإسلام Emptyالأربعاء نوفمبر 12, 2008 7:39 pm

حقوق الإنسان في الإسلام

المتفق عليه أن للإنسان حقوقًا. لكن ما هو مصدرها؟ بالنسبة للإسلام، الشريعة مصدر هذه الحقوق، و لا يحق لأحد الانتقاص منها أو طمسها أو الاعتداء عليها وهي كما يلي:

حق الحياة.

فلا يجوز الاعتداء على حياة الإنسان إلا بنص. قال تعالى:
( من قتل نفسًا بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ).

وقال ³ في حجة الوداع ( إن دماءكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ).

حق الحرية.

حق طبيعي لا يحق لأحد تقييده إلا بنص صريح من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة. قال عنه الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا. فحرية الاعتقاد مضمونة لا إكراه في الدين بشرط الالتزام بالحدود العامة للشريعة، فلا يجوز تشكيك الناس في عقائدهم. ومن حق كل صاحب دين أن تكون أحواله الشخصية وعباداته حسب معتقده.
كما أن من حق أي إنسان أن يبحث عن الحق والحقيقة دون إكراه ولا تدخل من أحد.

المساواة.

الناس سواسية ( لا فضل لعربي على عجميّ ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى)، كما جاء في الحديث. فالمساواة أمام القضاء حق مكفول دون دفع أموال ولا رسوم.

إبراء الساحة حتى إثبات التهمة.

من حق الإنسان أن يحتفظ بخصوصياته وصيانة أسراره، كما لا يجوز تعذيب المتهم، ومن حقه أن يَمْثل أمام محكمة مختصة، ويحاكم محاكمة عادلة نزيهة، ومن حقه الدفاع عن نفسه أو الاستعانة بغيره، وأن تكون المحاكمة حضورية علنية، وأن يكون القضاء مستقلا ً.

و ضمنت الشريعة للمحبوس رعاية تصل إلى حد إجراء راتب له، ومعاملته معاملة إنسانية جيدة. كذلك لا تجريم ولا عقوبة إلا بنص، والجريمة شخصية، فلا يجوز أن يعاقب شخص بجناية غيره قال تعالى: كل امرئ بما كسب رهين

عدم الإكراه.

قال ³لى عليه وسلم¸ : ( إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا )· رواه الخمسة.
وكل إقرار انْتُزع بالقوة لا قيمة له. وقال ³ (¸إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكْرِهوا عليه)· رواه ابن ماجة.
ومهما بلغ جُرْم الإنسان، فإن آدميته ينبغي ألا تُمَس، ومن هنا منع الإسلام التمثيل في الحرب وغيرها، لأن الإنسان مخلوق مكرَّم.

حق اللجوء.

من حق أي إنسان خائف أن يلجأ إلى مكان يأمن فيه بغض النظر عن عقيدته وجنسيته.. قال تعالى: وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجِرْهُ حتى يسمع كلام الله ثم أبْلِغْه مأمَنَه . ولا يجوز تسليم هذا اللاجئ ولا مبادلته بأسير مسلم أو غيره.

حق رفض الظلم.

ورد في السنة ( وإنَّ من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)· رواه الترمذي والنسائي. والساكت عن الحق شيطان أخرس، كما ورد في الأثر.

احترام العقيدة والمشاعر.

فلا يُسْخَر منها ولا يُسْتَفَز قال تعالى: ( ولا تَسُبُّوا الذين يَدْعُون من دون الله فيَسُبُّوا الله عَدْوًا ).
وقال عليه الصلاة السلام لا تسبوا الأموات فإن ذلك يؤذي الأحياء

المشاركة في الحياة العامة حق للأمة.
فمن حق الأفراد الاطلاع على ما يجري في حياتهم من أمور عامة، ومن حقهم أن يشاركوا في ذلك حسب قدراتهم وإمكاناتهم ومواهبهم. ومن حق كل كفء أن يتولى المنصب الذي يستحقه. فإذا تلاعب الحاكم بذلك حُرِّمَتْ عليه الجنة، كما ورد في الحديث.

الشورى.

نظام أمر الله تعالى به في كتابه ( وأمْرُهُم شورى بينهم) وهي أساس العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وعن طريقها يُحَاسَب الحاكم.

إزالة المنكر وتغييره.

من حق الفرد كذلك الأمر بالمعروف، قال تعالى: ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف ويَنْهَوْن عن المنكر .

حرية الملكية.

من حق كل إنسان أن يمتلك ثمرة جهده وعمله متى كان كسبه مشروعًا وله حق صرفه كذلك بنفس الشروط.

الثروة العامة ملك للأمة.
قال عليه الصلاة السلام ( الناس شركاء في ثلاث: النار والماء والكلأ )· ويقاس عليها المعادن والبترول.

لا تُنزع ملكية خاصة إلا لمصلحة عامة وبتعويض عادل.

قال تعالى: ﴿ ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ﴾ البقرة: 188

لا يجوز إبعاد مواطن عن وطنه إلا بنص.

وقد اعتبر القرآن الإبعاد أكبر من القتال والحرب. قال تعالى: ( وإخراج أهلِهِ منه أكبر عند الله ) .

هذه الحقوق التي جاء بها الإسلام قبل خمسة عشر قرنًا، وطبّقها رسول الله ³ والخلفاء الراشدون من بعده.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقوق الإنسان في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الحوار العام و الترحيب و التعارف :: الحوار الإسلامي و الثقافي و الفكري-
انتقل الى: