تقرير حول ندوة " واقع وآفاق منظومة إصلاح العدالة بالمغرب "

بسم الله الرحمان الرحيم
في يوم الأربعاء 26 دجنبر 2012 تم عقد ندوة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا تحث عنوان واقع وآفاق منظومة إصلاح العدالة بالمغرب تحث إشراف الدكتور إدريس السفياني منسق الماستر المتخصص العلوم والمهن الجنائية والدكتور محمد الراجي منسق الماستر المتخصص الاستشارة القانونية ، وذلك بحضور طلبتهم الفوجين الثاني والثالث.
افتتحت الندوة بقراءة قرآنية خاشعة ، وبعد ذلك ألقى السيد عميد الكلية كلمته الافتتاحية بتوجيه شكر الي الاساتذة الافاضل على مجهودهم ، وبرصده أهمية موضوع " آفاق وإصلاح منظومة العدالة " باعتبارها من الأوراش الكبرى ،وتحدث عن العديد من النقط من بينها :
- تعزيز ضمانات المحاكمة العادلة
- اشراك كل الفعاليات لإيجاد آليات بديلة لإصلاح منظومة العدالة
تم تناول الاستاذ محمد الراجي الكلمة ، وتقدم بملاحظته في هذا الموضوع تتمثل في استنتاجات من بينها :
- أن منظومة اصلاح العدالة تناولته مجموعة من الهيئات والمجتمعات وتبلورت فيه عدة اتجاهات :
- اتجاه الاول : متشائم
- اتجاه تاني ينتقد فقط
- اتجاه ثالث : ينتقد ويقدم اقتراحات بديلة
-وبعد ذلك تناول الكلمة الاستاذ عبد الحكيم الحكماوي النائب الاول بالمحكمة الابتدائية بالرباط ، تطرق بعد الشكر الى الأساتذة والطلبة ، للحديث على استراتجية هذا الموضوع وحددها في محورين :
اذ تطرق في المحور السياسي الي المرجعيات الاساسية لإصلاح منظومة العدالة:
- الخطاب الملكي 9 مارس 2011
- أهمية هيئة الاصلاح والمناصفة باعتبارها ساهمت في إصلاح القضاء والارتقاء به الي سلطة قضائية .
كما أشار الي انفتاح المؤسسة القضائية على المجتمع المدني .
- وبعد استراحة شاي :
تم افتتاح الجلسة الثانية التي ترأسها : د احمد بعشيق الذي تقدم بدوره بشكر للاساتذة والحضور، وأعلن بعدها عن المحاور التي سيتم تناولها من طرف الاساتذة .
ليتقدم بعد ذلك السيد بنسالم أوديجا رئيس المحكمة الابتدائية بالرباط ،إذ أشار أن إصلاح القضاء كان مند عهد الاستعمار، وتساءل عن مدا الاستجابة لهذه المتطلبات ، كما تحدث عن الحكامة وأشار الي انها لا تكيف فهي تعني دائما الادارة الرشيدة وحسن التدبير .
اما المداخلة الثانية فتقدم بها ذ : محمد اقديم عضو هيئة المحامين بالرباط اذ تحدث عن دور المحامي في اصلاح العدالة وأشار الي وضعية القضاء في بلادنا
ثم بعد ذلك المداخلة الثالثة: التي تطرق فيها ذ عبد العزيز الخمري عضو بالجامعة الوطنية لجمعية الخبراء والمجلس الوطني لخبراء القضاء ، اذ كانت مداخلته تحت عنوان اصلاح منظومة الخبرة لخدمة العدالة و تطرق الى مفهوم الخبير ودوره في مساعدة القضاء للبث في الموضوع، وأشار الى ضرورة خلق هيئة للخبراء التي يسند إليها تنظيم الخبراء على المستوى الوطني، كما أشار الى الصعوبة التي يعاني منها الخبراء .
اما بالنسبة للمداخلة الرابعة فتحدث فيها ذ حسن ليلي عن مكانة المؤسسة الملكية في النظام القضائي المغربي ، في ظل المستجدات الدستورية ، كما تحدث عن القضاء والعدل باعتبارهم الغاية العامة التي تستوجب وجود سلطة قضائية مستقلة ، كما تطرق الى تعين القضاة وعزلهم .
وختمت هذه المداخلات بنقاشات وتدخلات موجهة من الطلبة الي الاساتذة المؤطرين، وهذا كل ما يتعلق بالفترة الصباحية .