هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 تقرير بعنوان التوجهات الجديدة للسياسة الجنائية بالمغرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الصماد الكنا
محاور متوسط
محاور متوسط



عدد الرسائل : 36
العمر : 35
المدينة : ouarzazate
الكلية : كلية العلوم القانوية والاقتصادية والاجتماعية سلا الجديدة
التخصص : العلوم وا لمهن الجنائية
المستوى الدراسي : السنة الاولى
المستوى الحواري :
تقرير بعنوان التوجهات الجديدة للسياسة الجنائية بالمغرب Left_bar_bleue50 / 10050 / 100تقرير بعنوان التوجهات الجديدة للسياسة الجنائية بالمغرب Right_bar_bleue

عدد النقاط : 4822
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

تقرير بعنوان التوجهات الجديدة للسياسة الجنائية بالمغرب Empty
مُساهمةموضوع: تقرير بعنوان التوجهات الجديدة للسياسة الجنائية بالمغرب   تقرير بعنوان التوجهات الجديدة للسياسة الجنائية بالمغرب Emptyالأحد نوفمبر 27, 2011 9:33 pm

تقرير الندوة الافتتاحية لماستر العلوم و المهن الجنائية
العنوان : التوجهات الجديدة للسياسة الجنائية بالمغرب
- الأستاذ المحاضر : محمد عبد النباوي مدير الشؤون الجنائية
المؤطر: السيد منسق ماستر العلوم و المهن الجنائية

انعقدت بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية بسلا التابعة لجامعة محمد الخامس – السويسي ندوة علمية اختير لها عنوان' التوجهات الجديدة للسياسة الجنائية بالمغرب' عالج خلالها الاستاد مفهوم السياسة الجنائية و كذا مختلف الجهات و المؤسسات المتدخلة في وضعها و تنفيذها كما أسهب في ذكر و سائل السياسة الجنائية و انتهى إلى سرد أهم التوجهات الجديدة لها بالنسبة للمغرب تلته بعد ذلك مداخلات و أسئلة الطلبة الباحثين و نعرض في العنوانين الآتية لأهم ما جاء في هذه الندوة .
أولا: مفهوم السياسة الجنائية
أكد الأستاذ في بداية حديثه على أن السياسة الجنائية قديمة قدم المجتمعات البشرية و هي رد الفعل الاجتماعي عن الجريمة .على أن المصطلح بمفهومه الحديث ظهر أول ما ظهر في كتابات العالم الألماني " فورباخ " . ثم ينطلق الأستاذ مسترشدا بالفقه الذي تعرض للمفهوم إلى التمييز بين المفهوم الضيق و المفهوم الواسع للسياسة الجنائية . فيقصد بها وفقا للمنظور الأول " مجموع التدابير الزجرية التي تتبعها الدولة في مواجهة ظاهرة الجريمة " و بطبيعة الحال لا يقصر هذا التعريف الامر على القضاء و الشرطة القضائية و إنما جميع المؤسسات المتدخلة ، و لما كانت المقاربة الزجرية وحدها غير كافية، برزت ضرورة تظافر التدابير الأخرى اجتماعية كانت أو ثقافية أو اقتصادية باعتبار أن للجريمة أسباب و خلفيات و هذا عين ما ذهب إليه أنصار المنظور الأول حينما عرفو س.ج بأنها " مجموعة التدابير و الإجراءات التي يواجه بها المجتمع الجريمة ، و تبرز قيمة هذا التعريف في انه يدخل في طية كل الإجراءات جنائية كانت أو غير جنائية كما يجعلها من صلب اهتمامات المجتمع ككل . غير إن هذا التعريف يؤدي إلى الاضطراب بين مفهوم السياسة الجنائية و بين مفهوم السياسة العامة، و يمضي الأستاذ فيعطي لهذه الأخيرة معنى اعم و اشمل على أن الأولى اخص اد تستهدف محاربة الجريمة . و بعد هذا يأتي الأستاذ على ذكر جانب من الفقه ممن اخذ بالمفهوم الضيق و توسع فيه مادمت السياسة الجنائية تتدخل في وضعها و تنفيدها عدة جهات ثم إلى الرأي القائل بتفرعها إلى سياسات متعددة(السياسة الجنائية للوقاية من حوادث السير ، للحد من الهجرة السرية ، للمحافظة على الأمن ...).
وفي نهاية سرده يرى الأستاذ الأخذ بالمفهوم الضيق للسياسة الجنائية ما دامت التدابير الأخرى من اهتمام السياسات العمومية الأخرى .
ثانيا : وضع السياسة الجنائية و تنفيذها .
تتدخل عدة جهات في وضع السياسة الجنائية و في تنفيذها . و يتدخل البرلمان باعتباره المؤسسة التشريعية كما تتدخل السلطة التنفيذية لكن في إطار المشروعية ، و يضطلع وزير العدل ( م51من ق.م.ج ) بدور مهم في هذا الإطار بالإضافة إلى النيابة العامة التي تخضع لوزير العدل في تطبيق تعليماته، و أشار إلى أن وكلاء و الوكلاء العامون للملك حينما يكون بصدد إزالة الغبار عن نص قانوني قد يضلع بوضع السياسة الجنائية عوض تنفيذها فقط .
ثالثا: وسائل السياسة الجنائية :
أهم وسائل السياسة الجنائية القانون الجنائي حينما يجرم فعلا ما أو يرفع صفة التجريم عنه اوحينما يسن او يعديل العقوبات ، على أن المقاربة الزجرية في نظر الأستاذ غير كافية ، و أشار الأستاذ في هذا إلى المنعرج العقابي الذي اصطبغ بصبغة العولمة في توجههه الذي لا يزال يفرط في العقوبات القاسية و هذا التشدد ناتج عن تشدد الخطابات السياسية في هذا المجال .
رابعا : السياسة الجنائية بالمغرب.
تشير الإحصاءات بحسب الأستاذ دائما إلى استقرار نسبة الجريمة رغم ازدياد السكان و انفتاحهم على التكنولوجيا فالسياسة الجنائية على الأقل حافظت على استقرار نسبة الجريمة و أن لم تخفظ منها.
و تتمثل أهم التوجهات الجديدة في السعي إلى حماية الاقتصاد الوطني ، و تخليق الحياة العامة... تطوير أداء العمل الجنائي ، الاتجاه إلى تبني ما جاء في بعض المواثيق الدولية و كذا التقليل من الاعتقال الاحتياطي و من العقوبات السالبة للحرية و التقليص من عقوبات الإعدام ...
وفي نهاية الندوة فتح باب المداخلات والاسئلة في وجه الطلبة الحاضرين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقرير بعنوان التوجهات الجديدة للسياسة الجنائية بالمغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: حوارات السلك الثالث :: منتدى تقارير الماسترات-
انتقل الى: