دعاء الحاجة او الاستخارة

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله عز وجل في حديثه القدسي : { وإذا سألك عبادي عني فغني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني ...} .
فالقليل منا من يعرف فظل صلاة الاستخارة ومنزلتها وعظمتها التي أنعم الله بها علينا ونحن غير مبالين كيف لا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ما اشتد به الأمر وظاق به الحال التجا إلى صلاة الاستخارة يستخير فيها ربه عن أموره الدينية والدنيوية فما يكاد ينتهي منها حتى يأتي الفرج من عند الحق سبحانه فينفرج صدره ويرتاح خاطره ويمصي مرتاح البال .
فأين نحن من رسولنا الحبيب.
ففظل صلاة الاتخارة لا يعرفها إلا المؤمن الصادق الذي يريد وجه ربه ونيل رضاه فضلاة الاستخارة هي وسيلة لا حجاب فيها بيننا وبين ربنا الكريم فظلها لا يعرفه إلا المتقين الذين عرفوا معنى هذه الحياة .
يقول أحد الحكماء : { إن لله رجالا فطنا طلقوا الدنيا وخافوا الفتنة نظروا فيها فلما علموا انها ليست لأحد وطنا تركوها لجة وارتحلوا ...}. هذه هي الصلة الحقيقية بيننا وبين ربنا وهذا هو فظل صلاة الاستخارة.
أتنمنى أن يوفقنا الله لنيل فظلها يــــــــــــــــــــــــــــا رب آمــــــــــــين .
واخيرا شكرا لك أخت نزيهة على هذا الموصوع القيم لقد اثرت في نفسي به بعض الذكريات أو إن صح التعبير بعص الحالات التي لجأت فيها إلى هذه الصلاة.